بعد طول انتظار الحاسوب يعوض السجلات الورقية بمكاتب الحالة المدنية بكناس

هذا وكلف مشروع حوسبة مكاتب الحالة المدنية لمكناس أزيد من 6 ملايين درهم، تدفعها الجماعة الحضرية كدعم مالي لفائدة جامعة الأخوين بإفران، وتشمل المعدات المعلوماتية والنظام المعلوماتي وصوائر تكوين التتبع والتواصل بالنسبة للموظفين، والعمل التقني والصيانة والخدمات والتنقلات ومختلف الصوائر غير المباشرة لجامعة الأخوين.

ومن شأن هذا النظام - تقول فاضل صباح رئيسة المكتب المركزي للحالة المدنية- تمكين المواطنين من تسلم وثائقهم الإدارية المتعلقة بالحالة المدنية في وقت وجيز وبجودة عالية، أي كتابة مرئية ومقروءة ودون أخطاء، وجعل الموظف يشتغل بدوره في ظروف جيدة وبجهد أقل ودون ضغط كما يحدث مع بداية ونهاية كل دخول مدرسي وجامعي، وتواريخ إجراء مباريات التوظيف في جميع القطاعات الحكومية وغيرها و....

كما تتضمن الاتفاقية إحداث شباك أتوماتيكي يمكن من التعرف على الإجراءات الإدارية، وكذا طلب وثائق الحالة المدنية بشكل أتوماتيكي عن بعد. كما سيمكن الشروع في هذا النظام من التزود والتعرف على الإحصائيات العامة.

وعلاقة بموضوع المصلحة، تم نقل مصالح الحالة المدنية إلى المقر السابق للحسبة المجاور لملحقة الجماعة الحضرية لحمرية. ويأتي هذا النقل ليضع حدا لمعاناة طويلة لساكنة الملحقة الإدارية العاشرة (حمرية)، والتي دامت لعقد من الزمن في بناية عانى منها الموظفون قبل المواطنين، بناية مهترئة تتسرب منها مياه الأمطار وأفسدت مجموعة من السجلات والوثائق الإدارية الخاصة بالمصلحة سبق لجريدتنا أن تطرقت إليها في مراسلات سابقة.